نام کتاب : إغتيال أبي بكر نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 82
وسقت جعدة بنت الأشعث الحسن بن علي ( عليهما السلام ) سما فقتلته [1] . ومن خلال اعتراف عمر بن الخطاب نفهم بأن الأشعث بن قيس كان أول من دعا عمر لاغتيال أبي بكر وهو في بداية خلافته . وموضوع الأشعث في إسلامه وارتداده عن الإسلام وتحريكه فتنة عزل أبي بكر وقتله ومشاركته في قضية التحكيم في معركة صفين ومساهمته في اغتيال الإمام علي ( عليه السلام ) نموذج مشابه لنماذج الحزب القرشي في الغدر والخيانة إذ جاء في اغتيال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : وقبض قتيلا في مسجد الكوفة وقت التنوير ليلة الجمعة لتسعة عشر مضين من شهر رمضان ، على يدي عبد الرحمن بن ملجم المرادي . وقد عاونه وردان بن مجالد من تيم الرباب ، وشبيب بن بجرة والأشعث بن قيس ، وقطام بنت الأخضر . فضربه سيفا على رأسه مسموما فبقي يوما إلى نحو ثلث من الليل [2] . انقسام أفراد الحزب القرشي إلى جناحين وقف أفراد الحزب القرشي في صفين متقابلين بعد وصول أبي بكر إلى السلطة ، فكان المناصرون لأبي بكر كالتالي : عتاب بن أسيد الأموي ، وخالد بن الوليد المخزومي ، وعكرمة بن أبي
[1] أسد الغابة ، ابن الأثير 1 / 118 . [2] المناقب ، ابن شهرآشوب 3 / 92 .
82
نام کتاب : إغتيال أبي بكر نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 82