نام کتاب : إغتيال أبي بكر نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 81
إلى أبي بكر فأرسل إلي بعتاب مؤلم [1] . وهذا الأمر يثبت بأن الصراع على السلطة بين أبي بكر وعمر قد بدأ بوصول أبي بكر إليها لأن ردة الأشعث عن الإسلام كانت في بداية حكم أبي بكر . وعندها أدرك أبو بكر بأن الأشعث بن قيس قد غدر به مرة ثانية ! لذلك قال أبو بكر قبل وفاته : ليتني حين أتيت بالأشعث بن قيس أسيرا أني قتلته ولم أستحيه فإني سمعت منه ، وأراه لا يرى غيا ولا شرا إلا أعان عليه [2] . وهكذا مكر الأشعث بن قيس بأبي بكر مرة ثانية فأصبح من حزب عمر وعثمان فحصل على ما يريد إذ جعله عثمان واليا على أذربيجان [3] بعد ما تركه أبو بكر دون إمارة . ومن أفعال الأشعث ضد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : : ألزم عليا ( عليه السلام ) بالتحكيم [4] . : شارك في مؤامرة اغتياله ( عليه السلام ) [5] .
[1] شرح نهج البلاغة ، المعتزلي 2 / 31 - 34 ، المسترشد ، محمد بن جرير الطبري ، الشافي ، المرتضى ص 241 ، 244 . [2] الإمامة والسياسة ، ابن قتيبة 1 / 18 ، مختصر تاريخ دمشق ، ابن عساكر 13 / 122 ، تاريخ المسعودي 2 / 302 . [3] أسد الغابة ، ابن الأثير 1 / 118 . [4] أسد الغابة ، ابن الأثير 1 / 118 . [5] مع عبد الرحمن بن ملجم .
81
نام کتاب : إغتيال أبي بكر نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 81