نام کتاب : إغتيال أبي بكر نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 52
وقال : وددت أني خضرة تأكلني الدواب [1] . وقالت عائشة : قال أبو بكر : انظروا إلى ما زاد في مالي منذ دخلت في هذه الإمارة فردوه إلى الخليفة من بعدي ، فإني قد كنت أسلخه جهدي إلا الودك فإني قد كنت أصبت منه نحوا مما كنت أصيب من التجارة [2] . وصرح عمر بعهد أبي بكر له بالخلافة قائلا : فقال ( أبو بكر ) بل نستديمه ، وإنها لصائرة إليك بعد أيام ، فظننت أنه لا يأتي عليه جمعه حتى يردها علي فتغافل . والله ما ذكرني بعد ذلك حرفا حتى هلك [3] . وأهم دليل على زيف وصية أبي بكر بقاء الوصية بخط عثمان ودون شاهد ودون إمضاء . فلو كان أبو بكر ( الذي كان يقرأ ويكتب ) لم يتمكن من الكتابة في ساعة من الزمن فلماذا لم يكتبها بعد ما أفاق من ذلك ، وإذا لم يتمكن من إيجاد شاهد على ذلك فلماذا لم يشهد الناس عليها عندما حضروا ! والمعروف عن عثمان ضلوعه في عمليات التزوير فمن الرسائل الأخرى التي زورها عثمان بن عفان رسالته إلى واليه على أفريقيا عبد الله بن
[1] تاريخ الخلفاء ، السيوطي ص 104 . [2] مختصر تاريخ دمشق ، ابن عساكر 13 / 124 ، الطبقات ، ابن سعد 3 / 192 . [3] شرح نهج البلاغة ، المعتزلي 2 / 31 - 34 ، الشافي ، المرتضى ص 241 - 244 .
52
نام کتاب : إغتيال أبي بكر نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 52