نام کتاب : إغتيال أبي بكر نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 20
بيت واحد . وعلى مدى أربع وعشرين سنة ، لم يتول هاشمي أي منصب في دولة الخلافة ، لا في سلم ولا في حرب ! ! واستمر هذا النهج في دولة الأمويين والعباسيين . ويتفقان أيضا في إمكانية الخروج على النص الشرعي ، إن دعت الحاجة إلى ذلك . تحت ظل نظرية المصلحة . ويتفقان على مسائل مهمة أخرى ، مثل الاكتفاء بالقرآن كما بين ذلك عمر في إطروحته : حسبنا كتاب الله [1] . صراحة إسلامية : أبو بكر يصف عمر عرف أبو بكر بالصراحة في بعض الأحيان ومن صراحته قوله : " إن لي شيطانا يعتريني " [2] . ولا يعقل أن يقصد به شيطان جن ، وإذا كان كذلك فكيف كان يتم الاتصال بينهما ؟ وإذا كان شيطان انس فمن هو ؟ وكان المقصود في قوله هو عمر بن الخطاب . وأخرج الخطيب البغدادي عن عبد الله بن أبي الحجاج قائلا : حدثنا عبد الوارث أنه قال : كنت بمكة وبها أبو حنيفة فأتيته وعنده نفر فسأله رجل
[1] صحيح البخاري 7 / 9 ، باب قول المريض قوموا عني ، صحيح مسلم ، آخر كتاب الوصية 5 / 75 ، مسند الإمام أحمد بن حنبل 4 / 356 ح 2992 ، طبقات ابن سعد 2 / 242 . [2] تاريخ الطبري 2 / 460 ، الإمامة والسياسة 1 / 16 ، طبعة مصر ، تاريخ السيوطي ص 71 .
20
نام کتاب : إغتيال أبي بكر نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 20