نام کتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي جلد : 1 صفحه : 461
عليه السلام ، قال : " إن الله تعالى مثل أمتي في الطين ، وعلمني أسماءهم كما علم آدم الأسماء كلها ، فمر بي أصحاب الرايات فاستغفرت لعلي وشيعته ، إن ربي وعدني في شيعة علي خصلة . قيل : يا رسول الله ، وما هي ؟ قال : المغفرة - لمن أتقى منهم - لا تغادر صغيرة ولا كبيرة ، ولهم يبدل الله السيئات حسنات . يا علي ، لقد مثلت لي أمتي في الطين ، حتى لقد رأيت صغيرهم وكبيرهم أرواحا قبل أن تخلق الأجساد ، وإني مررت بك وشيعتك فاستغفرت لكم . فقال له أمير المؤمنين : زدني فيهم . قال : نعم ، يا علي تخرج أنت وشيعتك من قبورهم ووجوههم كالقمر ليلة البدر ، وقد فرجت عنكم الشدائد ، وذهبت عنكم الأحزان ، فتستظلون تحت العرش ، يخاف الناس ولا تخافون ، ويحزن الناس ولا تحزنون " . عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر ( 1 ) ، قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام للحارث ( 2 ) الأعور : " لينفعنك حبنا عند ثلاث : عند نزول ملك الموت ، وعند مساءلتك في قبرك ، وعند موقفك بين يدي الله " ( 3 ) . ومن كتاب مفرج الكرب ( 4 ) ، عن أبي سعيد الخدري قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله ، يقول : " إذا سألتم الله تعالى فاسألوه الوسيلة " . قال : فسألناه عن الوسيلة فقال : " هي درجتي في الجنة ، وهي ألف مرقاة ، ما بين مرقاة جوهرة ، إلى مرقاة زبرجد ، إلى مرقاة ياقوتة ، إلى مرقاة لؤلؤة ، إلى مرقاة ذهب ، إلى مرقاة فضة ، فيؤتى بها يوم القيامة حتى تنصب مع درج النبيين كالقمر بين الكواكب ، فلا يبقى نبي ولا صديق ولا شهيد إلا قالوا : طوبى لمن هذه الدرجة [ كانت ] ( 5 ) درجته ، فيأتي النداء من عند الله تعالى يسمع النبيون والصديقون والشهداء
1 - في الأصل : عن أبي محمد ، وما أثبتناه من البحار . 2 - في الأصل : عن الحارث ، وما أثبتناه من البحار . 3 - أخرجه المجلسي في البحار 27 : 164 / 19 عن أعلام الدين . 4 - كذا ، وقد مر بعنوان " فرج الكرب " . 5 - أثبتناه من تفسير القمي .
461
نام کتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين نویسنده : الحسن بن محمد الديلمي جلد : 1 صفحه : 461