* المنتصر بالله ، محمد بن المتوكل العباسي : كان على ما قيل وافر العقل ، راغبا في الخير ، بارا بالعلويين ، رافعا للظلم الواقع عليهم من بني العباس . قال المسعودي : أزال المنتصر بالله عن الطالبيين ما كانوا فيه من الخوف والمحنة من منعهم من زيارة تربة الحسين الشهيد عليه السلام ، ورد فدك إلى آل علي عليه السلام . توفي في الخامس من شهر ربيع الآخر سنة ثمان وأربعين ومائتين ، عن ست وعشرين سنة أو أقل بقليل ، وكانت مدة خلافته ستة أشهر وأياما . أنظر ترجمته في : تاريخ بغداد 2 : 119 ، فوات الوفيات 3 : 317 ، الوافي بالوفيات 2 : 289 ، تاريخ الخلفاء : 285 ، شذرات الذهب 2 : 118 ، تاريخ بغداد 9 : 234 ( وما بعدها ) . * محمد بن هانئ بن محمد بن سعدون الأندلسي الشيعي : ولد في قرية سكون من قرى إشبيلية في الأندلس ، وأخذ حظا وافرا من العلم ودرجة عالية في الأدب ، فأنشد الشعر وبرع فيه ، وكان حافظا لأشعار العرب وأخبارهم ، ويعد من فحول الشعراء . قربه صاحب إشبيلية فترة من الزمن حتى رحل عنه إلى المغرب لقوله بإمامة الخلفاء الفاطميين ونقمة وجوه الأندلس على ذلك . رحل بعد ذلك إلى مصر ثم استأذن المعز لدين الله للسفر إلى المغرب لاستصحاب أهله ، فقتل أثناء الطريق وذلك عام ( 362 ه ) ، وأصابع الاتهام تشير إلى الأمويين . ومن أشعاره : وما نقموا إلا قديم تشيعي * فنجى هزيرا شده المتهالك نصحت الإمام الحق لما عرفته * وما النصح إلا أن يكون التشيع