إليه في النقد فيرد ردا يخرج كما يقول . له كتاب الاحتجاج في إمامة أمير المؤمنين علي عليه السلام وغيره ذكر ذلك النجاشي في رجاله ( 325 / 886 ) . وللطافي مناظرات كثيرة مع معاصره أبي حنيفة ذكرها الخطيب البغدادي في تاريخه ( 13 : 409 ) ، منها : قال : كان أبو حنيفة يتهم شيطان الطاق ( هكذا يسمونه في كتبهم ) بالرجعة ، وكان شيطان الطاق يتهم أبا حنيفة بالتناسخ . قال : فخرج أبو حنيفة يوما إلى السوق فاستقبله شيطان الطاق ومعه ثوب يريد بيعه ، فقال أبو حنيفة : أتبيع هذا الثوب إلى رجوع علي [ عليه السلام ] ؟ فقال : إن أعطيتني كفيلا أن لا تمسخ قردا بعتك . فبهت أبو حنيفة . ومنها : لما مات جعفر بن محمد [ عليهما السلام ] التقى هو وأبو حنيفة ، فقال له أبو حنيفة : أما إمامك فقد مات ، فقال له شيطان الطاق : أما إمامك فمن المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم . * الواقدي ، محمد بن عمر بن واقد الأسلمي : صاحب التصانيف والمغازي المشهور . ولد بعد العشرين ومائة ، وتوفي عشية يوم الاثنين لأحد عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة سبع ومائتين ، وله ثمان وسبعون سنة ، ودفن في مقابر الخيزران . قال عنه ابن النديم : كان يتشيع حسن المذهب ، يلزم التقية . أنظر ترجمته في : أعيان الشيعة 10 : 30 ، تأسيس الشيعة : 242 ، الكنى والألقاب 3 : 230 ، تنقيح المقال 3 : 166 ، التاريخ الكبير 1 : 178 ، تاريخ ابن معين : 532 ، طبقات ابن سعد 7 : 334 ، فهرست ابن النديم : 111 ، تاريخ بغداد 3 : 3 ، الجرح والتعديل 8 : 20 ، معجم الأدباء 18 : 277 ، النجوم الزاهرة 8 : 184 ، ميزان الاعتدال 3 : 662 ، سير أعلام النبلاء 9 : 454 / 172 ، دول الاسلام 1 : 128 ، طبقات الحفاظ : 144 ، شذرات الذهب 2 : 18 ، عيون الأثر 1 : 17 ، الوافي بالوفيات 4 : 238 ، الكامل في التاريخ 6 : 385 ، تهذيب التهذيب 9 : 332 .