ولما بلغ خبرهما إلى النبي صلى الله عليه وآله قال : أما الأول فقد تعجل الرواح إلى الجنة ، وأما الآخر فقد أخذ بالرخصة ، ولكل أجره [1] . فيا أيها المسلمون ، لا تحوجوا إخوانكم إلى العمل بالتقية وتعيروهم بها ، ونسأله تعالى أن يختم لنا ولكم بالحسنى ، ويجمع كلمتنا على الحق والهدى إن شاء الله . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
[1] أنظر : مجمع البيان في تفسير القرآن 1 : 430 ، تفسير الحسن البصري 2 : 428 .