وسياسته الخرقاء الدولة المروانية ، ثم جاءت الدولة العباسية فزادت على ذلك بنغمات ، اضطرت الشيعة إلى كتمان أمرها تارة ، والتظاهر به أخرى ، زنة ما تقتضيه مناصرة الحق ، ومكافحة الضلال ، وما يحصل به إتمام الحجة ، وكي لا تعمي سبل الحق بتاتا عن الخلق ، ولذا تجد الكثير من رجالات الشيعة وعظمائهم سحقوا التقية تحت أقدامهم ، وقدموا هياكلهم المقدسة قرابين للحق على مشانق البغي ، وأضاحي في مجازر الجور والغي . أهل استحضرت ذاكرتك شهداء ( مرج عذراء ) قرية من قرى الشام