أحزاني ، وسلبني حتى حرية القول ، ونفثة المصدور ، وبثة المجمور : فدع عنك نهبا صيح في حجراته * ولكن حديثا ما حديث الرواحل [1]
[1] بيت شعري لامرئ القيس ذهب صدره مثلا ، والبيت من قصيدة له قالها في حادثة وقعت له حين نزل على خالد بن سدوس بن أصمع النبهاني ، حيث أغار عليه باعث بن حويص وذهب بإبله ، فقال له خالد : أعطني صنانعك ورواحلك حتى أطلب عليها مالك ، ففعل ، فذهب بها . وقيل إنه لحق بالقوم فأخذوا منه الرواحل وتركوه ، فهجاه امرؤ القيس بهذه القصيدة . وصدر البيت يضرب مثلا لمن ذهب من ماله شئ ثم ذهب بعده ما هو أجل منه . ومن أبيات القصيدة : دع عنك نهبا صيح في حجراته * ولكن حديثا ما حديث الرواحل كأن دثارا حلقت بلبونه * عقاب تنوفي لا عقاب القواعل تلعب باعث بذمة خالد * وأودى عصام في الخطوب الأوائل أنظر : ديوان الشاعر : 146 ، مجمع الأمثال 1 : 470 / 1402 .