responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصل الشيعة وأصولها نویسنده : الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء    جلد : 1  صفحه : 217


والفطحية [1] ، وغيرهم ، هذا إذا اقتصرنا على الداخلين في حظيرة الاسلام منهم ، أما لو توسعنا في الاطلاق والتسمية حتى للملاحدة الخارجين عن الحدود كالخطابية وأضربهم [2] فقد تتجاوز طوائف الشيعة المائة أو أكثر ، ببعض الاعتبارات والفوارق ، ولكن يختص اسم الشيعة اليوم على إطلاقه بالإمامية التي تمثل أكبر طائفة في المسلمين بعد طائفة السنة .
والقول بالاثني عشر ليس بغريب عن أصول الاسلام وصحاح كتب المسلمين ، فقد روى البخاري وغيره ، في صحيحه حديث الاثني عشر



[1] ذهبت هذه الجماعة إلى أن الإمامة بعد الإمام الصادق عليه السلام إلى ولده عبد الله المعروف بالأفطح ، لشبهات دخلت عليهم ، إلا أنهم لا يخالفون الإمامية في الاعتراف ببقية الأئمة المنصوص عليهم باستثناء إضافتهم عبد الله الأفطح إليهم ، حيث يقولون بإمامة ثلاثة عشر ، وإن كان حياة عبد الله لم تمتد بعد أبيه الصادق عليه السلام إلا سبعين يوما لا غير . راجع : فرق الشيعة : 78 ، روضة المتقين 14 : 395 ، تنقيح المقال 1 : 194 ، الشيعة بين الأشاعرة والمعتزلة : 77 ، الملل والنحل 1 : 167 .
[2] تقدم الحديث عن ذلك ، فراجع .

217

نام کتاب : أصل الشيعة وأصولها نویسنده : الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء    جلد : 1  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست