هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة " . ونزلت : [ إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ] . وأخرج ابن عدي : عن ابن عباس قال : لما نزلت : [ إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات ] قال رسول الله [ صلى الله عليه وآله ] لعلي [ عليه السلام ] : " هو أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين " . وأخرج ابن مردويه : عن علي عليه السلام قال : " قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله : ألم تسمع قول الله : [ إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ] أنت وشيعتك ، وموعدي وموعدكم الحوض ، إذا جاءت الأمم للحساب تدعون غرا محجلين " . إنتهى حديث السيوطي [1] . وروى بعض هذه الأحاديث ابن حجر في ( صواعقه ) عن الدارقطني ، وحدث أيضا عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وآله قال : " يا علي أنت وأصحابك في الجنة " [2] . وفي ( نهاية ابن الأثير ) ما نصه في مادة ( قمح ) : وفي حديث علي عليه السلام قال له النبي صلى الله عليه وآله : " ستقدم على الله أنت وشيعتك راضين مرضيين ، ويقدم عليه عدوك غضابا مقمحين " ، ثم جمع يده إلى عنقه ليريهم كيف الاقماح [3] . إنتهى . وببالي أن هذا الحديث أيضا رواه ابن حجر في ( صواعقه ) وجماعة