responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصل الشيعة وأصولها نویسنده : الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء    جلد : 1  صفحه : 154


< فهرس الموضوعات > مؤسسو علم السير والآثار من الشيعة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > مؤرخو الشيعة < / فهرس الموضوعات > مناظرات كل واحد منهم المنتشرة في متفرقات مؤلفات أصحابنا ، لجاء كل واحد كتاب مفرد ، على الأخص هشام بن الحكم ، كما أننا لو أردنا أن نحصي فلاسفة الشيعة وحكماءها ومتكلميها لاستوعب ذلك عدة مجلدات .
قل لنا يا صاحب ( فجر الاسلام ) : أهؤلاء الذين أرادوا هدم الاسلام ، أم الذين أسسوا علم السير والآثار ، ودونوا سيرة النبي صلى الله عليه وآله ومعجزاته وغزواته وكرم أخلاقه ، وأول من صنف ذلك من علماء الاسلام أبان ابن عثمان الأحمر التابعي المتوفى سنة ( 140 ه‌ ) من أصحاب الصادق عليه السلام ، ثم هشام بن محمد بن السائب الكلبي ، ومحمد بن إسحاق المطلبي ، وأبو مخنف الأزدي ، وكل من كتب في هذا الفن فهو عيال عليهم .
والجميع من أعلام الشيعة بالاتفاق .
ثم تلاهم أعاظم المؤرخين وأثباتهم ، وكلهم من الشيعة ، كأحمد بن محمد بن خالد البرقي صاحب كتاب ( المحاسن ) ، ونصر بن مزاحم المنقري ، وإبراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي ، وعبد العزيز الجلودي البصري الإمامي ، واليعقوبي أحمد بن يعقوب المطبوع تاريخه في أوروبا وفي النجف ، ومحمد بن زكريا ، وأبي عبد الله الحاكم المعروف بابن البيع ، والمسعودي صاحب ( مروج الذهب ) ، ومحمد بن علي بن طباطبا صاحب ( الآداب السلطانية ) [1] ، وكثير من أمثالهم ممن يضيق التعداد عن حصرهم .
ثم اعطف نظرك على أشهر شعراء الاسلام ، وذوي الرايات والأعلام



[1] الآداب السلطانية والدول الاسلامية ، ويعرف باسم ( الفخري في الآداب ) . قال عنه الطهراني رحمه الله في الذريعة ( 16 : 125 ) : هو في تأريخ الخلافة الاسلامية إلى انقراض بني العباس وتسلط هولاكو على بغداد في ( 656 ه‌ ) . ألفه في مدة أولها جمادى الآخرة سنة ( 701 ه‌ ) وآخرها خامس شوال من السنة المذكورة في الموصل الحدباء باسم واليها فخر الدين عيسى بن إبراهيم .

154

نام کتاب : أصل الشيعة وأصولها نویسنده : الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست