responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصل الشيعة وأصولها نویسنده : الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء    جلد : 1  صفحه : 144


في تراجم الصحابة .
ولو أردت أن أعد عليك الشيعة من الصحابة ، وإثبات تشيعهم من نفس كتب السنة لأحوجني ذلك إلى إفراد كتاب ضخم ، وقد كفاني مؤونة ذلك علماء الشيعة .
راجع ( الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة ) [1] للسيد علي خان صاحب ( السلافة ) [2] وغيرها من الكتب الجليلة ( كطراز اللغة ) [3] الذي هو من أنفس ما كتب في اللغة . على أنه رحمه الله لم يذكر في الطبقات إلا مشاهير الصحابة بعد بني هاشم كحمزة ، وجعفر ، وعقيل ونظائرهم وذكر من غير هم أكثر من قدمنا ذكرهم بزيادة عثمان بن حنيف ، وسهل بن حنيف ، وأبي سعيد الخدري ، وقيس بن سعد بن عبادة رئيس الأنصار ، وبريدة ،



[1] الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة : ضمنه مؤلفه رحمه الله مجموعة واسعة من تراجم وأخبار أعلام رجال الشيعة منذ الصدر الأول للدولة الاسلامية المباركة ، مرتب على اثنتي عشرة طبقة ، على ما ذكره المؤلف رحمه الله في مقدمة كتابه ، تبتدأ بالصحابة وتنتهي بأعلام النساء ، إلا أن الكتاب الذي بيدي لم يتضمن إلا الطبقة الأولى وشيئا يسيرا من الطبقة الرابعة والحادية عشرة فحسب ، فراجع .
[2] سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر : رتب المصنف رحمه الله تعالى هذا الكتاب بعد تطواف طويل في العديد من البلدان والأمصار ، حيث جمع فيه جملة واسعة من تراجم أعيان شعراء عصره ، وفصحاء دهره ، مستعرضا فيه نتفا من قصائدهم وفصول كلامهم ، ذاكرا لجانب من سيرتهم ومؤلفاتهم وسنة وفاتهم . كما أن المؤلف رحمه الله رتب كتابه وفقا لمسلك الثعالبي في " يتيمة الدهر " والباخرزي في " دمية القصر " .
[3] الطراز الأول والكناز لما عليه من لغة العرب المعول : قال عنه الشيخ الطهراني رحمه الله تعالى في الذريعة ( 15 : 157 / 1035 ) : من أحسن ما كتب في اللغة ، لكنه لم يتجاوز النصف من حرف الصاد المهملة ، وانتهى إلى كلمة " قمص " . تكلم المؤلف رحمه الله تعالى في كل صيغة بكل ما لها من المعاني بكل اصطلاح ، وذكر جميع استعمالاتها الحقيقية والمجازية في الكتاب والسنة والمثل وغيرها .

144

نام کتاب : أصل الشيعة وأصولها نویسنده : الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست