كتابه الكبير ( العبقات ) . وهذا السيّد الطاهر العظيم - كوالده المقدّس - سيف من سيوف الله المشهورة على أعدائه ، وراية ظفر الحقّ والدين ، وآية كبرى من آيات الله سبحانه ، قد أتمّ به الحجّة وأوضح المحجّة . وأمّا كتابه ( العبقات ) فقد فاح أريجه بين لابتي العالم ، وطبّق حديثه المشرق والمغرب ، وقد عرف من وقف عليه أنّه ذلك التاب المعجز المبين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه . وقد استفدنا كثيراً من علومه المودعة في هذا السفر القيّم ، فله ولوالده الطاهر منّا الشكر المتواصل ، ومن الله تعالى لهما أجزل الاُجور » [1] . أقول : والحمد لله الذي وفّقني لتأليف كتاب ( نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار ) واخراجه للناس في 20 مجلّداً ، فمجلّد في الآيات السّبع وهي : آية الولاية ، وآية التطهير ، وآية المباهلة ، وآية الإنذار ، وآية : السّابقون السّابقون . وتسعة عشر مجلّداً في الأحاديث ، وهي : حديث الغدير ، وحديث المنزلة ، وحديث الطير ، وحديث مدينة العلم ، وحديث النور ، وحديث السفينة ، وحديث التشبيه ، وحديث الثقلين . التقاريظ على كتبه ولمّا وصلت كتب السيّد ميرحامد حسين إلى الأقطار الإسلاميّة