« وهو أجلّ ما كتب في هذا الباب من صدر الإسلام إلى الآن » [1] . وقال أيضاً : « هو من الكتب الكلاميّة التاريخيّة الرجاليّة ، أتى فيه بما لا مزيد لأحد من قبله » [2] . وقال المحدّث الكبير الشيخ القمّي ما تعريبه : « لم يؤلّف مثل كتاب ( العبقات ) من صدر الإسلام حتّى يومنا الحاضر ، ولا يكون ذلك لأحد إلاّ بتوفيق وتأيد من الله تعالى ورعاية من الحجّة عليه السلام » [3] . وقال المحقّق الشيخ محمّد علي التبريزي ما تعريبه : « ويظهر لمن راجع كتاب ( عبقات الأنوار ) أنّه لم يتناول أحد منذ صدر الإسلام حتّى عصرنا الحاضر علم الكلام - لاسيّما باب الإمامة منه - على هذا المنوال . . . وظاهر لكلّ متفطّن خبير أنّ هذه الإحاطة الواسعة لا تحصل لأحد إلاّ بتأييد من الله تعالى وعناية من والي العصر عجّل الله فرجه » [4] . وقال العلاّمة الحجّة المجاهد الشيخ الأميني ، في المؤلّفين في حديث الغدير : « السيّد مير حامد حسين ابن السيّد محمّد قلي الموسوي الهندي اللكهنوي المتوفّى سنة 1306 عن 60 سنة . ذكر حديث الغدير وطرقه وتواتره ومفاده في مجلّدين ضخمين ، في ألف وثمان صحائف ، وهما من مجلّدات
[1] أعلام الشيعة 1 / 348 . [2] مصفى المقال في مصنّفي علم الرجال : 149 . [3] هدية الأحباب في المعروفين بالكنى والألقاب : 177 ، وانظر الفوائد الرضويّة : 91 - 92 . [4] ريحانة الأدب في المعروفين بالكنية واللقب 3 / 432 .