وأمّا الخاتمة ، فتحقيقٌ عن ( حديث الحوض ) وما ورد عن أهل البيت عليهم السلام في ( الصّحابة ) . وقد وضعت له مقدّمةً ، تعرّضت فيها لما تمتاز به العلوم الدينيّة وأعلامها عند الفرقة الإماميّة عن سائر الفرق الإسلاميّة ، وللتعريف بالكتاب وموضوعاته ومؤلّفه العظيم وأسرته الأبرار ، بالاستفادة من ( دراسات في كتاب العبقات ) وهي مقدّمة ( نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار ) . والله أسأل أن ينفع به كما نفع بأصله ، وأنْ يوفّقنا للدفاع عن الحق وأهله ، وأنْ يحشرنا في زمرة أتباع الأئمّة المعصومين محمّد وآله الطيّبين الطاهرين ، إنّه أكرم الأكرمين . علي الحسيني الميلاني 10 ربيع الثاني 1424