جامع أطوار الرعاية بين طوائف الإنسان ، عين الإنسان ، علاّمة الدوران ، فريد الدهر والأوان » . « صدر الزمان ، قدوة الأعيان ، شرف أبناء الزمان بالتزام الفضل والإحسان ، علاّمة الدوران ، مليح البيان ، فصيح اللّسان . . . » . « علاّمة الزمان واُعجوبة الدوران ، فصيح البيان ، مليح اللّسان ، المزري لطائف منشآته على أزهار الربيع وأنوار البديع ، ذي العز المنيع والفخر الرفيع . . . » [1] . وعلى الجملة ، فقد ألّف الشيخ سبحان علي خان رسالته في حديث الحوض ، وأثبت انطباقه على المشايخ ، على أساس أحاديث القوم في أصحّ كتبهم ككتاب البخاري وغيره . فلمّا وقف الشيخ المولوي الفيض آبادي المتوفّى سنة 1299 على رسالة حديث الحوض ، ألّف في الردّ عليها كتاب ( منتهى الكلام ) بطلب من بعض أصدقائه ، الذي ضاق صدره من « رواج التشيّع المحدَث ! ! » في بلاد الهند . . . كما قال . . . وهذه ترجمة كلامه في المقدّمة باختصار : « بسم الله الرحمن الرحيم . الحمد لله الذي وفّقنا لمنتهى الكلام مع الخصام وتمييز الحق من الباطل كالنور من الظلم ، وكرّمنا بتنبيهات أهل الخوض لاعتراضهم على حديث الحوض بتقرير اللّسان وتحرير القلم ، والصّلاة والسلام على عباده الذين اصطفى سيّما من خصّ بالشفاعة العظمى يجري على لسانه ينابيع الحكم ، وعلى آله وخلفائه الأربعة المتناسبة يشربون من السلسبيل ولن يسمعوا حسيس جهنّم ، فبعداً وسحقاً لمن لم يزالوا