الناس عليه ودخول الاُمم فيه . . . وهذا ما صرّح به ونصّ عليه غير واحد من علماء أهل السنّة في مختلف البلاد . < فهرس الموضوعات > في الحجاز < / فهرس الموضوعات > في الحجاز ففي الحجاز - مثلاً - لمّا رأى القوم كثرة الشيعة وازديادها في مكّة المكرّمة ، طلبوا من ابن حجر المكّي أن ينشر كتابه ( الصواعق المحرقة ) وذلك ما نصّ عليه في ديباجته إذ قال : « فإنّي سئلت قديماً في تأليف كتاب يبيّن حقيّة خلافة الصدّيق وإمارة ابن الخطّاب ، فأجبت إلى ذلك ، مسارعةً في خدمة هذا الباب ، فجاء - بحمد الله - انموذجاً لطيفاً ، ومنهاجاً شريفاً ، ومسلكاً منيفاً . ثمّ سئلت قديماً في إقرائه في رمضان سنة 950 بالمسجد الحرام ، لكثرة الشيعة والرافضة ونحوهما الآن بمكّة المشرّفة ، أشرف بلاد الإسلام ، فأجبت إلى ذلك ، رجاءً لهداية بعض من زلّ به قدمه عن أوضح المسالك . . . » . < فهرس الموضوعات > في الهند < / فهرس الموضوعات > في الهند وفي الهند ، كذلك . . . وخاصّة في القرنين الثاني عشر والثالث عشر . . . فقد نبغ بين الشيعة الإماميّة في تلك البلاد ، فقيه كبير ، ومجاهد عظيم هو السيّد دلدار علي بن معين الدين النقوي المولود سنة 1166 والمتوفّى سنة 1235 [1] ، الذي انتشرت بفضل جهوده تعاليم المذهب الجعفري في تلك الأرجاء ، وانتظمت على يده اُمور الطائفة ، بعد أن كانوا متفرّقين ليست لهم