والنصارى وأدخلوهم الجنّة برحمتي . طب - ك عن أبي موسى » [1] . وفيه : « ليجيئنّ أقوام من اُمّتي بمثل الجبال ذنوباً فيغفر الله لهم ويضعها على اليهود والنصارى . ك عن أبي موسى » [2] . وقد عقد السيوطي لهذه الأحاديث باباً في كتابه ( البدور السافرة ) : « بابٌ : أخرج الطبراني والحاكم وصحّحه عن أبي موسى قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : تحشر هذه الاُمّة يوم القيامة على ثلاثة أصناف : فصنف يدخلون الجنّة بغير حساب ، وصنف يحاسبون حساباً يسيراً ، وصنف يجيئون على حمائلهم كأمثال الجبال الراسيات فيقول الله تبارك وتعالى للملائكة وهو أعلم بهم : من هؤلاء ؟ فيقولون : ربّنا ، عبيد من عبيدك كانوا يعبدونك ولا يشركون بك شيئاً وعلى ظهورهم الخطايا والذنوب . فيقول : حطّوها عنهم وضعوها على اليهود والنصارى وأدخلوهم الجنّة برحمتي . وأخرج ابن ماجة والطبراني عن أبي موسى قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : إذا جمع الله الخلائق يوم القيامة ، أذن لاُمّة محمّد صلّى الله عليه وسلّم بالسجود ، فيسجدون له طويلاً ثمّ يقال لهم : إرفعوا رؤوسكم قد جعلنا عدّتكم فداء لكم من النار . وأخرج ابن ماجة والبيهقي عن أنس قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : إنّ هذه اُمّة مرحومة عذابها بأيديها ، فإذا كان يوم القيامة دفع إلى كلّ رجل
[1] كنز العمّال 12 : 169 / 34522 الباب السابع - في فضائل هذه الأمّة المرحومة . [2] كنز العمّال 12 : 171 / 34529 الباب السابع - في فضائل هذه الأمّة المرحومة .