ربّما نسب بعض المتعصّبين المفترين من أهل السنّة إلى الشيعة القول بعدم طيب ولادة آباء النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم . . . وهذا بهتان عظيم ، اللّهمّ العن قائله ومعتقده و مثبته ألف ألف لعنة ، وأذقه حرّ النار وأصله سعيراً . . . ولكنّ الكثيرين من أهل السنة قائلون بعدم إسلام وإيمان آباء النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم . . . والعياذ بالله . أباطيل الأعور الواسطي بل الأعجب من ذلك ردّ بعضهم على الإماميّة تشنيعهم على أهل السنّة وإعابتهم القول بذلك . . . ! ! ألا ترى كيف يدافع الأعور الواسطي عن هذه المقالة الفاسدة والزعم الباطل ، ويردّ على أهل الحق قائلاً : « ومنها : إعابتهم قول أهل السنّة بكفر أبوي النبي . وذلك حقّ لا إعابة على أهل السنّة : الأوّل : إنّ نصّ القرآن والأحاديث والتواريخ عن مجموع الكفّار من قريش ، مثل أبي لهب عمّ النبي وأبي جهل ، ومن أسلم منهم مثل أبي سفيان وغيرهم : أنّ محمّداً سفّه ما كان آباؤنا عليه من عبادة الأصنام ، ونحن لا نرغب عن ملّة عبدالمطّلب . الثاني : إنّ الله يقول لمن عرف الإسلام به ( ما كنت تدري ما الكتاب ولا