كالصّور وله قدر لا كالأقدار ، إلى غير ذلك » [1] . ترجمة الشهرستاني وأبو الفتح عبد الكريم الشهرستاني من أعلام العلماء المحققين عند القوم . قال اليافعي في ( مرآة الجنان ) : « أبو الفتح محمّد بن عبد الكريم بن أحمد الشهرستاني ، المتكلم على مذهب الأشعري ، كان إماماً مبرّزاً فقيهاً متكلّماً ، تفقّه على أبي نصر القشيري وأحمد الخوافي وغيرهما ، وبرع في الفقه ، وقرأ الكلام على أبي القاسم الأنصاري وتفرّد فيه ، وصنّف كتباً منها : نهاية الأقدام في علم الكلام ، وكتاب الملل والنحل ، وتلخيص الأقسام لمذاهب الأنام ، وكان كثير المحفوظ ، حسن المحاورة » [2] . وعلى الجملة ، فإنّ نسبة هذا القول الباطل إلى الفرقة المحقة أو خصوص هشام باطلة ، والناسب كاذب ولا حاجة إلى إطالة الكلام في ذلك ، وقد بحث عنه بالتفصيل في محلّه .