بن عبد الله الأنصاري : إنّ النبي صلّى الله عليه وسلّم قال له : يوشك أن تبقى حتّى تلقى ولداً لي من الحسين يقال له محمّد ، يبقر العلم بقراً ، فإذا لقيته فاقرأه منّي السلام . خرّجه أئمّة النسب » [1] . روى عنه من الأئمّة : الزهري والأوزاعي والأعمش وأبو حنيفة وابن جريج [2] . * وبترجمة الإمام جعفر بن محمّد الصادق : عن مالك بن أنس : « اختلفت إليه زماناً ، فما كنت أراه إلاّ على إحدى ثلاث خصال : إمّا مصلّ وإمّا صائم وإمّا يقرأ القرآن . وما رأيته يحدّث إلاّ عن طهارة » [3] . وعن أبي حنيفة : « ما رأيت أفقه من جعفر بن محمّد . لمّا أقدمه المنصور بعث إليّ فقال : يا أبا حنيفة : إنّ الناس قد افتتنوا بجعفر ابن محمّد ، فهيّئ له من المسائل الشداد ، فهيّأت له أربعين مسألة . ثمّ بعث إلي أبو جعفر - وهو بالحيرة - فأتيته فدخلت عليه ، وجعفر بن محمّد جالس عن يمينه ، فلمّا أبصرت به دخلتني من الهيبة لجعفر بن محمّد الصادق ما لم يدخلني لأبي جعفر ، فسلّمت عليه وأومأ إليّ ، فجلست ، ثمّ التفت إليه فقال : يا أبا عبد الله ، هذا أبو حنيفة . قال جعفر : نعم . ثمّ أتبعها : قد أتانا . كأنّه كره ما يقول فيه قوم أنّه