وفي ( الإتقان ) : « أخرج ابن أبي حاتم عن أبي موسى الأشعري قال : كنّا نقرأ سورة نشبّهها بإحدى المسبّحات فأنسيناها غير أنّي قد حفظت : يا أيّها الّذين آمنوا لم تقولون مالاتفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسئلون عنها يوم القيامة » [1] . البراءة تعدل البقرة « وفي المستدرك عن ابن عبّاس قال : سألت عليّ بن أبي طالب : لم لم يكتب في براءة بسم الله الرحمن الرحيم ؟ قال : لأنّها أمان وبراءة نزلت بالسيف . وعن مالك : أنّ أوّلها لمّا سقط سقط معه البسملة ، فقد ثبت أنّها كانت تعدل البقرة لطولها » [2] . وفيه : « وفي المستدرك عن حذيفة قال : ما تقرؤون ربعها . يعني براءة » [3] . وفي ( الدر المنثور ) : « أخرج ابن أبي شيبة والطّبراني في الأوسط وأبو الشّيخ والحاكم وابن مردويه عن حذيفة قال : الّتي تسمّون سورة التّوبة هي سورة العذاب ، والله ما تركت أحداً إلاّ نالت منه ، وما تقرؤون منها ممّا كنّا نقرأ إلاّ ربعها » [4] .
[1] الإتقان في علوم القرآن 3 : 83 . [2] الإتقان في علوم القرآن 1 : 225 - 226 . [3] الإتقان في علوم القرآن 3 : 84 . [4] الدر المنثور 4 : 120 .