responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أزواج النبي وبناته نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 97


" لما قتل محمد الأمين دخل إلى السيدة زبيدة أمه أحد خدمها ، وقال لها ما يجلسك وقد قتل أمير المؤمنين ؟
فقالت : ويلك ماذا أصنع ؟
قال : تخرجين فتطلبين بثأره ، كما خرجت عائشة تطلب بدم عثمان .
فقالت : إخسأ لا أم لك ، ما للنساء وطلب الثأر ومنازلة الرجال ؟
ثم أمرت بثيابها فسودت ، ولبست مسحا من شعر " [1] وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لعائشة يوما : أفأخذك شيطانك [2] .
وعن قضية إلحاق زياد بن أبيه بأبي سفيان قال سعيد بن المسيب : أول قضية ردت من قضاء رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) علانية قضاء فلان ( معاوية ) في زياد [3] .
وقال ابن أبي نجيح : أول حكم رد من حكم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) علانية الحكم في زياد [4] . إذ أعلنها معاوية وكتبتها عائشة : من عائشة أم المؤمنين إلى زياد بن أبي سفيان [5] .
في حين قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : الولد للفراش وللعاهر الحجر [6] .
من هي التي ضربها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ؟
لقد تعرضت عائشة للضرب من قبل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأبي بكر لأفعالها الكثيرة والمستمرة في مخالفة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وظلم سائر نسائه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
إذ تابعت عائشة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ليلا إلى البقيع دون إذنه أولا وللتجسس عليه



[1] مروج الذهب 2 / 327 .
[2] مسند أحمد 6 / 221 .
[3] تاريخ ابن عساكر 9 / 78 .
[4] المصدر السابق .
[5] مختصر تاريخ دمشق 9 / 78 .
[6] الاستبصار ، الطوسي 4 / 183 .

97

نام کتاب : أزواج النبي وبناته نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست