نام کتاب : أزواج النبي وبناته نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 92
الطولى في نشر افترائهم في قضية زواج النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من زينب [1] . ووصموا النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وموسى ( عليه السلام ) بالتعري اعتداءا على الساحة النبوية [2] . ومن غير المنطقي توجه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وعمره قريب من الستين على زواج غرامي مع ابنة عمته التي لم يرغب بها سابقا . وقد نزل في الحادثة قوله تعالى : * ( وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه ) * . إلى قوله تعالى * ( فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا ) * [3] . فالنبي يريد الإصلاح بينهما دون جدوى ، واضعا في نفسه زواجه منها أن طلقت . وكان رجال الجاهلية لا يتزوجون نساء أبنائهم بالتبني ، في حين هن حلال عليهم . فسنها القرآن واضحة المعالم بينة . ولولا هذا الزواج لنسبوا أسامة بن زيد إلى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
[1] راجع تفسير الفخر الرازي 25 / 212 ، 113 . [2] مختصر تاريخ ابن عساكر 9 / 129 . [3] الأحزاب 37 .
92
نام کتاب : أزواج النبي وبناته نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 92