نام کتاب : أزواج النبي وبناته نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 44
فضائل أهل البيت : وكثرة أكاذيبهم ولو كان عثمان صهرا للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لما قال الرسول لعلي ( عليه السلام ) : أوتيت ثلاثا لم يؤتهن أحد . وقال الجوهري واصفا قول الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في الغدير : علي الرضي صهري فأكرم به صهرا [1] . ومن الأدلة الأخرى على كون علي ( عليه السلام ) صهرا وحيدا للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : عن أبي ذر الغفاري قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إن الله تعالى اطلع إلى الأرض اطلاعة من عرشه - بلا كيف ولا زوال - فاختارني نبيا ، واختار عليا صهرا وأعطى له فاطمة العذراء البتول ، ولم يعط ذلك أحدا من النبيين . وأعطي الحسن والحسين ولم يعط أحدا مثلهما ، وأعطي صهرا مثلي وأعطي الحوض ، وجعل إليه قسمة الجنة والنار ، ولم يعط ذلك الملائكة [2] . ولو كان عثمان صهرا للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أيضا لذكره ! إذن حشروا عثمان صهرا للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كذبا وزورا في زمن حكم معاوية والأمويين ولم ينطق بها عثمان أبدا في زمن حكمه . وقال عبد الله بن عمر لأحد الخوارج : أما عثمان فكان الله عفا عنه وأما أنتم فكرهتم أن تعفوا عنه . وأما علي ، فابن عم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وختنه ، وأشار بيده ، فقال هذا بيته حيث ترون [3] . فاقتصر ابن عمر على وصف علي ( عليه السلام ) بختن رسول الله ، ولو كان عثمان ختنه أيضا لذكره ، ولأسرع البخاري إلى ذكر ذلك ! فيتوضح أنه ختنه وصهره ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من الأوصاف المخصوصة بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) .
[1] مناقب ابن شهرآشوب 2 / 233 . [2] ينابيع المودة 255 ، إحقاق الحق ( الملحقات 7 / 18 ) . [3] صحيح البخاري 3 / 68 .
44
نام کتاب : أزواج النبي وبناته نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 44