نام کتاب : أزواج النبي وبناته نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 43
من هو الصهر الوحيد للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ؟ لقد أنزل بنو أمية نقمتهم وحقدهم على خديجة فلم يذكروها بخير بل جعلها راويتهم أبو هريرة في الجنة في منزل من قصب ! [1] ولو كانت خديجة أما حقا لزوجتي عثمان الأموي رقية وأم كلثوم لأعطوها مكانتها اللازمة وأظهروا فضائلها ! ولكنهم حاولوا الاستفادة من جاه وشرف رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لصالح عثمان الأموي فجعلوه ذا النورين ! وانتقصوا من جانب آخر خديجة ورسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حقدا منهم عليهما وعلى علي ( عليه السلام ) وفاطمة ( عليها السلام ) . ولم يحتج عثمان في حياته بأنه صهر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أبدا ، ولم يقل النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : عثمان صهري لماذا ؟ وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لعلي ( عليه السلام ) : يا علي أوتيت ثلاثا لم يؤتهن أحد ولا أنا ، أوتيت صهرا مثلي ولم أوت أنا مثلي . وأوتيت صديقة مثل ابنتي ، ولم أوت مثلها ( زوجة ) . وأوتيت الحسن والحسين من صلبك ولم أوت من صلبي مثلهما ولكنكم مني ، وأنا منكم [2] . فهذا أوضح دليل على أنه ( عليه السلام ) الصهر الوحيد للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . وقال عمر : لقد أوتي ابن أبي طالب ثلاث خصال لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم : زوجه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ابنته وولدت له و . . . [3] فلم يقل عمر : زوجه إحدى بناته بل قال زوجه ابنته ، وهذا يفضح سعة الهجمة الأموية على
[1] الروض الأنف ، السهيلي 2 / 424 . [2] مناقب الكشي مخطوط ، المناقب ، عبد الله الشافعي 50 مخطوط ، درر السبطين ، الزرندي الحنفي 114 ، مقتل الحسين ، الخوارزمي 1 / 109 ، إحقاق الحق ( قسم الملحقات ) 4 / 444 ، 5 / 74 مناقب ابن شهرآشوب 2 / 233 . [3] الصواعق المحرقة الفصل 3 ، الباب 9 ، المستدرك ، الحاكم 3 / 125 .
43
نام کتاب : أزواج النبي وبناته نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 43