نام کتاب : أزواج النبي وبناته نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 36
وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إذا سافر كان آخر عهده بفاطمة ، وإذا رجع بدأ ببيت فاطمة ( عليها السلام ) أيضا [1] . الفصل الثاني : هل كانت فاطمة ( عليها السلام ) بنتا وحيدة للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ؟ المطالع للسيرة النبوية بدقة يدرك وجود رابطة مصاهرة بين النبي محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وعلي ( عليه السلام ) من خلال زياراته المتكررة لبيت فاطمة ( عليها السلام ) . فبعد نزول آية التطهير بقي ستة أشهر يمر على بيت فاطمة ( عليها السلام ) ويقول : السلام عليكم يا أهل بيت النبوة [2] . وذكر رسول الله فاطمة ( عليها السلام ) كثيرا في أحاديثه فقد قال : من تسرق قطعت يدها ، ولو كانت فاطمة بنت محمد . وذكر كثيرون آلاف الروايات عن رابطة فاطمة ( عليها السلام ) بأبيها : قال رسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : فاطمة أم أبيها [3] . وروى ابن عباس ، أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كان إذ قدم من سفر قبل ابنته فاطمة ( عليها السلام ) [4] . ولم نجد ذكرا لمروره ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على بيت زينب ولا رقية ولا أم كلثوم ! وجاء عن ابن مسعود : بينما رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عند البيت وأبو جهل وأصحاب له جلوس وقد نحرت جزور بالأمس ، قال أبو جهل : أيكم يقوم إلى سلا جزور [5] بني فلان فيأخذه فيضعه في كتفي محمد إذا سجد ؟ فانبعث أشقى القوم فأخذه ، فلما سجد النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وضعه بين كتفيه فاستضحكوا ،