responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أزواج النبي وبناته نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 13


الفحش لحمامة جدة معاوية والنابغة أم عمرو بن العاص وأم طلحة بن عبد الله وأم الضحاك بن قيس .
واستمرت بعض الزانيات في عملها في العصر الإسلامي سرا ومنهن فريعة بنت همام أم الحجاج بن يوسف الثقفي وهي التي قالت شعرا خليعا :
يا ليت شعري عن نفسي أزاهقة * مني ولم أقضي ما فيها من الحاج ألا سبيل إلى خمر فأشربها * أم سبيل إلى نصر بن حجاج إلى فتى ماجد الأخلاق ذي كرم * سهل المحيا كريم غير فجفاج .
وكان نصر بن حجاج شابا جميلا فضربها عمر بالدرة ضربات [1] .
وحاول معاوية بن أبي سفيان تعظيم صورة أشخاص من قبائل العرب مقابل رجالات بني هاشم . ومن هؤلاء الرجال عبد الله بن جدعان التيمي .
وقد وصفه السهيلي قائلا : كان ابن جدعان في بدء أمره صعلوكا ترب اليدين ، وكان مع ذلك شريرا فاتكا لا يزال يجني الجنايات ، فيعقل عنه أبوه وقومه ، حتى أبغضته عشيرته ، ونفاه أبوه وحلف ألا يؤويه أبدا لما أثقله به من الغرم وحمله من الديات [2] .
فوضعوا له رواية مزيفة مفادها مناداته من قبل ثعبان مصنوع من ذهب وعيناه ياقوتتان ، فشاهد وسط بيت كوما عظيما من الياقوت واللؤلؤ والذهب والفضة والزبرجد في وسط جبل ! [3] .
بينما ذكر هشام ابن الكلبي حقيقة عمله كسمسار للبغايا ، والمتمثل في ملكية مجموعة من الإماء فيعرضهن على الرجال ليبيع الأطفال من آبائهم أو الغرباء ! [4] .



[1] الروض الأنف 2 / 305 ، 306 .
[2] الروض الأنف ، السهيلي 2 / 78 ، 79 .
[3] الروض الأنف السهيلي 2 / 80 .
[4] المثالب ، هشام ابن الكلبي ص 70 .

13

نام کتاب : أزواج النبي وبناته نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست