نام کتاب : أزواج النبي وبناته نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 127
وحلق شعره وتصدق بوزنه فضة ، وختنه في اليوم السابع من ولادته ، ولم يسم الناس في الجاهلية أولادهم بالحسن والحسين ( عليهما السلام ) فأسماهما من أسماء الجنة [1] ولم يولد مولود لستة أشهر عاش غير عيسى والحسين ( عليهما السلام ) [2] . وكان الحسين ( عليه السلام ) مثالا للتضحية في سبيل الإسلام ، إذ قدم في هذا الطريق دمه وماله وولده وأهله وصحبه . فتأثر بحركته المسلمون والكافرون فقال غاندي زعيم الهند : تعلمت من ثورة الإمام الحسين ( عليه السلام ) كيف أكون مظلوما فانتصر . وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فيه : حسين مني وأنا من حسين [3] وحسين أحب أهل الأرض إلى أهل السماء [4] وأخبر جبريل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بمقتل الحسين ( عليه السلام ) والأرض التي يقتل فيها وأعطاه تربة حمراء من تربة كربلاء [5] وأعطى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) تلك التربة لأم سلمة قائلا : إذا تحولت هذه التربة دما فاعلمي أن ابني الحسين قد قتل [6] . والحسن والحسين ( عليه السلام ) من ذرية النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بمصداق من كتاب الله . * ( ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى . . . وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس ) * [7] فعيسى من ذرية إبراهيم بأمه والحسن والحسين من ذرية محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بأمهما .