نام کتاب : أزواج النبي وبناته نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 111
ثلاث مرات . ثم خرج وأمر أبا أسيد الساعدي أن يمتعها برازقيتين ويلحقها بأهلها ، فسمت نفسها الشقية وماتت كمدا [1] . فقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عن عائشة وحفصة : إنهن صواحب يوسف وكيدهن عظيم [2] . 5 - فاطمة بنت الضحاك بن سفيان استعاذت من النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بنصيحة عائشة وحفصة ! فطلقها النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقالت أنا الشقية إنما خدعت [3] . 6 - امرأة من بلجون علمتها عائشة وحفصة ومكرن بها فقالت للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أعوذ بالله منك فطلقها ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . فقالت لأهلها خدعت ، فسجنت نفسها في بيتها حتى ماتت كمدا [4] . 7 - مليكة بنت كعب الليثي وكانت تذكر بجمال بارع فخدعتها عائشة فقالت لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أعوذ بالله منك فطلقها النبي [5] وقتل خالد بن الوليد أباها بعد فتح مكة في حادثة بني جذيمة [6] . وكان إصرار عائشة وحفصة على الاستمرار في خداع زوجات رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الجدد عجيبا رغم الغضب النبوي الشديد تجاههما ، والحالة النفسية الخطيرة لتلك المطلقات ! والمنتهية بالموت لبعضهن . 8 - وضباعة بنت عامر القيسية ، كانت عند عبد الله بن جدعان فطلقها ثم تزوجها هشام بن المغيرة فأولدها سلمة ، وطلقها فخطبها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى سلمة .
[1] المستدرك الحاكم 4 / 58 ، جمل من أنساب الأشراف 2 / 96 ، طبقات ابن سعد 8 / 145 ، أنساب الأشراف 2 / 597 . [2] مختصر تاريخ دمشق 2 / 287 . طبقات ابن سعد 8 / 145 ، البحار 22 / 209 . [3] طبقات ابن سعد 8 / 142 . [4] طبقات ابن سعد 8 / 146 ، أنساب الأشراف 2 / 597 . [5] طبقات ابن سعد 8 / 148 ، مختصر تاريخ دمشق 2 / 289 . طبعة دار صادر - بيروت . [6] مختصر تاريخ دمشق 2 / 287 ، أنساب الأشراف 2 / 599 طبعة دار الفكر .
111
نام کتاب : أزواج النبي وبناته نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 111