responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أزواج النبي وبناته نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 100


* ( عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن ، مسلمات مؤمنات ) * [1] وكان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قد طلق عائشة وحفصة وسودة ثم راجعهن [2] .
مما يبين سوء أخلاقهن معه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وعدم حبهن له وإغضابهن له .
2 - وكانت حفصة وعائشة قد تظاهرتا على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) [3] . فنزلت الآية المباركة فيهما كما قال الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :
* ( إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبرئيل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن . . . ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما . . . ) * [4] وسأل ابن عباس عمر بن الخطاب عن المقصود بالآية فقال عمر : عائشة وحفصة . [5] 3 - وكانت عائشة وحفصة تؤذيان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حتى يظل يومه غضبان [6] .
فقال عمر بن الخطاب لحفصة : " لقد علمت إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لا يحبك " [7] .
واعتراف البخاري ومسلم بذلك ، يعني أن خبر أذاهما لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وغضبه عليهما قد انتشر بين الناس وتواتر الخبر .
4 - وهما اللتان صورتا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بالشيطان نعوذ بالله من ذلك ، يوم قالتا



[1] التحريم : 5 ، صحيح مسلم 4 / 188 ، ط . دار الفكر - بيروت .
[2] المستدرك ، الحاكم 4 / 16 ح 6753 ، 6754 ، 2351 ، 2352 طبع دار الكتب العلمية - بيروت .
[3] صحيح البخاري 6 / 69 ، طبعة دار الفكر - بيروت .
[4] التحريم : 66 / 4 ، 5 ، 10 تفسير الثعلبي ، الآية ، تفسير ابن كثير 4 / 634 ، صحيح البخاري 3 / 136 .
[5] صحيح البخاري 3 / 36 . وجاء في تفسير الثعلبي وتفسير الكشاف أن صالح المؤمنين هو علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، الطرائف ص 24 .
[6] صحيح البخاري 6 / 69 ، طبقات ابن سعد ، المتوفى سنة 230 ه‌ ، 8 / 56 .
[7] صحيح مسلم 4 / 188 .

100

نام کتاب : أزواج النبي وبناته نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست