نام کتاب : أزواج النبي وبناته نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 70
وزوجوها من عثمان ! ! ووضعوا رواية كاذبة على لسانه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لو كن عشرا لزوجتهن عثمان ! [1] . وأراد الأمويون أيضا تفضيل عثمان على بني هاشم والخلفاء والصحابة جميعا ! لكونه ذا نورين ! وقد توفيت زينب سنة ثمان للهجرة بالاتفاق ، وتوفي أبو العاص بن الربيع بعد وفاتها بأربع سنوات ، أي في السنة الثانية عشرة في خلافة أبي بكر [2] . الفصل الخامس : روايات وأحاديث مزيفة وكثرت الأكاذيب الأموية في سبب تخلف عثمان عن معركة بدر فمرة قالوا : بتخلفه عن بدر لأنه كان مريضا بالجدري [3] . ومرة قالوا إنه تخلف لتمريض رقية وأعطاه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) سهمه [4] . وهذه من أكاذيب الأمويين لأن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لم يسهم له بشئ ولم يسهم لكل الفارين . وأسهم فقط لأبي أمامة بن ثعلبة الذي بقي لتمريض أمه بأمر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فضرب له ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بسهمه وصلى ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على قبرها بعد ما عاد من بدر [5] . وفي يوم الشورى بعد موت عمر قال علي ( عليه السلام ) لطلحة وعثمان وباقي أعضاء الشورى : أفيكم أحد كان له سهم في الحاضر وسهم في الغائب ؟