نام کتاب : أزواج النبي وبناته نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 122
ذكروه أول شهيد في الإسلام ، قتل بعد بعثة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ! ! [1] . بينما كان أول شهيد في الإسلام سمية أم عمار بن ياسر ، ثم ياسر [2] . الفصل الثاني : ولادة إبراهيم بن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مشتاقا للحصول على ابن مثل سائر الناس ، وكان طغاة الجاهلية ومنهم العاص بن وائل والد عمرو بن العاص بالتبني يصف النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بالأبتر فنزلت في العاص ابن وائل : * ( إن شانئك هو الأبتر ) * [3] . وولد إبراهيم بن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأمه مارية القبطية في ذي الحجة سنة 8 هجرية ، ولما ولد هبط جبرئيل على رسول الله فقال : السلام عليك يا أبا إبراهيم ! وتنافست فيه نساء الأنصار أيهن ترضعه ، فدفعه رسول الله إلى أم بردة بنت المنذر بن زيد من بني النجار ، وعق رسول الله عنه بكبش . وكانت قابلته سلمى مولاة رسول الله امرأة أبي رافع ، فجاء أبو رافع إلى رسول الله فأخبره فوهب له عبدا . وغارت بعض نساء رسول الله واشتد عليهن حيث رزق منها ولدا فروى الزهري عن عروة عن عائشة أنها قالت : دخل علي رسول الله ومعه ابنه إبراهيم يحمله ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أنظري إلى شبهه بي . قالت عائشة : أرى شبهها . قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أما ترين بياضه ولحمه ؟ قالت : من قصر عليه اللقاح ابيض وسمن [4] .