نام کتاب : أزواج النبي وبناته نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 123
فشككت عائشة في نسب إبراهيم إليه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهي رأس من اتهم مارية افتراءا بابن عمها . [1] فنزل في عائشة وعصبتها * ( إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم ) * [2] . حيث رمت عائشة مارية القبطية بالزنا ، وقالت للنبي ( عليه السلام ) بأن ابنك إبراهيم من مارية لا يشبهك ! وأنزل الله تعالى حينها : * ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا . . . ) * [3] . وفي قول إنها قالت لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ما يحزنك عليه فما هو إلا ابن جريح القبطي . فأمر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عليا ( عليه السلام ) بقتله فذهب في أثر جريح الذي خاف من غضب علي ( عليه السلام ) فصعد فوق نخلة ووقع على الأرض فبدت عورته فإذا ليس له ما للرجال ولا ما للنساء فانصرف علي ( عليه السلام ) إلى النبي وأخبره . فقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : الحمد لله الذي صرف عنا السوء أهل البيت [4] . ونزل في حق عائشة قوله تعالى : * ( التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا ) * . فهي نكثت إيمانها [5] . وهي التي سمت رسول الله بالشيطان الرجيم عندما رغبت النساء في القول له : أعوذ بالله منك . والرجيم هو أخبث الشياطين لأنه يرجم [6] .
[1] راجع المستدرك ، الحاكم 4 / 42 طبعة دار الكتب العلمية - بيروت . [2] النور 11 . [3] الحجرات 6 . تفسير القمي 2 / 318 . [4] تفسير القمي 2 / 100 . [5] تفسير العياشي 2 / 270 ، تفسير البرهان 2 / 383 ، البحار 7 / 454 . [6] تفسير البرهان 2 / 384 ، البحار 14 / 628 ، الصافي 1 / 939 .
123
نام کتاب : أزواج النبي وبناته نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 123