نام کتاب : آراء المعاصرين حول آثار الإمامية نویسنده : السيد مرتضى الرضوي جلد : 1 صفحه : 165
جلاديهم ، والتقرب إلى الطغاة والمفسدين . . إلى أن ينفسخ كيانه وكيانهم . . وأساس الإسلام هو العقيدة قبل السيف . . وهو الفكرة القوية التي نعتقد أنها أقوى من كل الجيوش في أرجاء الأرض . . وهي أساس تكوين الشعوب في أي ركن من الأرض . . وهو بفكرته الثقافية يساير طبيعة الإنسان لينظمها ويشرع لها لا ليشرع ضدها أو يعترض طريقها . وأخيرا وليس آخر نقرر الفرق بين زواج المتعة ، والزواج الذي نأخذ به عند أهل السنة : فزواج المتعة المحدود بزمان معين لصاحبه مطلق الحرية في أن يمده إلى نهاية العمر . وزواج أهل السنة - ذاك الذي لا يتقيد فيه بزمان - لصاحبه أيضا وبنص من القرآن أن يقطعه بالطلاق . فالزواج المباح عند أهل السنة دائم إلى انقطاع ، وزواج المتعة أيضا منقطع إلى اتصال . . وهذا هو الفرق العملي بينهما . وليس هذا الفرق يهمنا بقدر ما هو غير موجود بالفعل . وأخير نقول بأن : هذا الدين متين ، وعلى الدارسين أن يوغلوا فيه برفق ، وعليهم دراسة المشكلات دراسة متحررة من كل جمود ، محررة من كل شوائب ، وعرضها من كافة وجوهها بحيث لا يوجد بين المسلمين خلاف يفضي إلى إلى ضرر أو ضرار . القاهرة : عبد الهادي مسعود
165
نام کتاب : آراء المعاصرين حول آثار الإمامية نویسنده : السيد مرتضى الرضوي جلد : 1 صفحه : 165