نام کتاب : آراء المعاصرين حول آثار الإمامية نویسنده : السيد مرتضى الرضوي جلد : 1 صفحه : 152
يدعو الإنسان إلى الإيمان الجاد الذي يواجه الحقائق قبل أن تأتيه الحقائق فتهز في الإنسان أصول إيمانه ، بل قبل أن تواجهه المشاكل فتقضي على ما تبقى في نفسه من اليقين . . . والقرآن يرفع شأن العلم بطريقة لا تخلو من التحريض والتحقير لكل جهالة ، قال تعالى : " قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ؟ " ويقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : " من تعلم بابا من أبواب العلم ليعلمه للناس أعطى ثواب سبعين صديقا " رواه أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس عن ابن مسعود . ولا يعلم غير المسلمين ما مقام الصديقين عند الله . . . إنهم بمنزلة الشهداء الذين يموتون في سبيل المبدأ والعقيدة والإصلاح ، بل إنهم ذكروا بعد الأنبياء وقبل الشهداء في آيات من القرآن . . . وذلك أنه تعالى جعل العلماء ورثة الأنبياء في الأقوال والأفعال وجعل الشهداء منفذين لأقوال العلماء حين يؤمنون بما يقول العالم المخلص فيقتنع ويعتقد ويؤمن ، ثم يندفع ليموت في سبيل العقيدة والمبدأ . . . وبعد فإننا بصدد بحث عن " المتعة " ومشروعيتها في الإسلام . . . " والمتعة " يدعو لها " الشيعة " . . . والشيعة بالنسبة لأبناء إقليمنا بحاجة إلى تعريف . . .
152
نام کتاب : آراء المعاصرين حول آثار الإمامية نویسنده : السيد مرتضى الرضوي جلد : 1 صفحه : 152