نام کتاب : أخبار السيد الحميري نویسنده : المرزباني الخراساني جلد : 1 صفحه : 159
رسول الله ( ص ) وما أعرف هاشميا إلا ولك عليه حق . والسيد يشكره هو يكلمه بكلام من وصفه ما سمعته يقول لأحد مثله . أخبرنا المرزباني أبو عبيد الله قال أخبرني محمد بن يحيى قال : حدثنا أبو العيناء [1] قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام بعد قتل زيد عليه السلام فجعل يبكي ويقول : رحم الله زيدا أنه للعالم الصدوق ولو ملك أمرا لعرف أين يضعه . فقلت : أنشدك شعر السيد ؟ فقال : أمهل قليلا وأمر بستور فسدلت وفتحت أبواب غير الأولى ثم قال : هات ما عندك فأنشدته : لأم عمرو باللوى مربع * دارسة أعلامها بلقع عجبت من قوم أتوا أحمدا * بخطة ليس لها موضع قالوا له إن شات أعلمتنا * إلى من الغاية والفزع ؟ فقال : لو أخبرتكم مفزعا ، كنتم عسيتم فيه أن تصنعوا ضيع أهل العجل إذ فارقوا * هارون فالترك لهم أودع ثم أتته عزمة قبله * من ربه ليس لها مدفع [4] بلغ وإلا لم تكن مبلغا * والله منهم عاصم يمنع فقال : للناس النبي الذي * كان بما قيل له يصدع وقام مأمورا وفي كفه * كف علي لهم تلمع رافعها أكرم بكف الذي * يرفع والكف الذي ترفع من كنت مولاه فهذا له * مولى له بالنار يستدفع كونوا له بعدي كما كنتم * معي فلم يرضوا ولم يقنعوا
[1] أبو العيناء محمد بن القسم بن خلاة الأهوازي البصري المتوفي 283 من تلامذة أبو عبيدة والأصمعي وأبي زيد الأنصاري . ( 2 ) في جامع الرواة 1 : 559 علي بن إسماعيل الميثمي وهو أول من تكلم على مذهب الإمامية . ( 3 ) فضيل بن الزبير الرسان الكوفي كان ينشد شعر السيد وهو أخو عبد الله بن الزبير كما في جامع الرواة 2 : 9 والمقدمة ص 11 . [4] في الغدير 2 : 219 ، ثم أتته بعد ذا عزمة .
159
نام کتاب : أخبار السيد الحميري نویسنده : المرزباني الخراساني جلد : 1 صفحه : 159