نام کتاب : أجوبة مسائل ورسائل في مختلف فنون المعرفة ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 296
الجواب وبالله التوفيق : أمّا ما ذكره في السؤال من أنّ هؤلاء القوم عند أهل البلد ليس بينهم مراء في كونهم علويّين ، فإن كان هذا القول مستفيضاً بين الناس فالشهادة به جائزة ، لأنّ شهادة الإستفاضة في النّسب مقبولة . فأمّا من ذكره في السّؤال فلا يقبل قوله في ذلك ، ولا يجوز تقليده في هذا الأمر الجليل ، ولا يحرم صاحب الخمس بقول نسّابة ، ف النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال في هذا المعنى ما روي : محمّد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم ، وقال في آخر الكلام عند قوله ابن هاشم : كذب النسّابون ، ألا ترى إلى تكذيبه صلى الله عليه وآله وسلم النسّابين ، واقتصاره على من ذكر من آبائه رحمة الله عليهم [1] . * * *
[1] - جاء في عمدة الطالب : 28 ط سنة 1381 ه إليه - يعني إلى معد بن عدنان - انتهى النبيّ صلوات الله وسلامه عليه في الانتساب ، ثمّ قال عليه السلام : كذب النسابون . وفي مناقب آل أبي طالب للحافظ ابن شهر آشوب السروي 1 : 134 ط الحيدرية قال : وروي عنه عليه السلام قال : إذا بلغ نسبي إلى عدنان فامسكوا ، وعنه كذب النسّابون قال الله تعالى : ( وقُرُونًا بيْن ذلِك كثِيراً ( وورد نحو ذلك في جملة من كتب السيرة والنسب والتاريخ .
296
نام کتاب : أجوبة مسائل ورسائل في مختلف فنون المعرفة ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 296