ومن معه في عنق معاوية أولاً ، ثم في عنق يزيد ثانياً ، ثم في عنق مسلم وابن زياد ثالثاً ! ! أفبعد هذا يتصور أن يقال لعله تاب ورجع ؟ كلا والله ولقد صدق من قال : أبقى لنا معاوية في كل عصر فئة باغية . فهاهم أشياعه وأنصاره إلى يومنا هذا يقلبون الحقائق ويلبسون الحق بالباطل ( وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً ) ( المائدة : 41 ) * *