العدل ، مع كثرة الرعية وانتشارها ، ما ظهر لعمر ، ولا قريب منه [1] . لاحظوا العبارات : وأما تخلف من تخلف عن مبايعته ، فعذرهم في ذلك أظهر من عذر سعد بن عبادة وغيره لما تخلفوا عن بيعة أبي بكر [2] . ثم يصعد أكثر من هذا ويقول : وروي عن الشافعي وغيرهم أنهم قالوا : الخلفاء ثلاثة أبو بكر وعمر وعثمان ( 1 ) . لاحظوا نص العبارة : والخلفاء الثلاثة فتحوا الأمصار ، وأظهروا الدين في مشارق الأرض ومغاربها ، ولم يكن معهم رافضي ، بل بنو أمية بعدهم ، مع انحراف كثير منهم عن علي وسب بعضهم له ، غلبوا على مدائن الإسلام كلها من مشارق الأرض إلى مغربها ، وكان الإسلام في زمنهم
[1] منهاج السنة 6 / 18 . [2] منهاج السنة 4 / 388 . ( 3 ) منهاج السنة 4 / 404 .