بحث ابن تيمية في خلافة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وتصل النوبة إلى بحث ابن تيمية في خلافة أمير المؤمنين ، وهل يرضى ابن تيمية بخلافة علي باعتبار أنه خليفة رابع أو لا يرضى ؟ وهل يرتضيه بأن يكون من الخلفاء الراشدين أو لا ؟ أول شئ يكرره ابن تيمية في كتابه منهاج السنة عدم ثبوت خلافة أمير المؤمنين ، يقول : اضطرب الناس في خلافة علي على أقوال : فقالت طائفة : إنه إمام وإن معاوية إمام . . . ، وقالت طائفة : لم يكن في ذلك الزمان إمام عام ، بل كان زمان فتنة . . . ، وقالت طائفة ثالثة : بل علي هو الإمام ، وهو مصيب في قتاله لمن قاتله ، وكذلك من قاتله من الصحابة كطلحة والزبير كلهم مجتهدون مصيبون . . . ، وطائفة رابعة تجعل عليا هو الإمام ، وكان مجتهدا