نام کتاب : أبصار العين في أنصار الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ محمد السماوي جلد : 1 صفحه : 28
مهجته موطنا على لقاء الله نفسه فليرحل فإني راحل مصبحا إن شاء الله " [1] . ثم أصبح فسار ، فمانعه ابن عباس وابن الزبير فلم يمتنع ، ومر بالتنعيم [2] فمانعه ابن عمر ، وكان على ماء له فلم يمتنع ، ومر بوادي العقيق [3] . ثم سار منه فأرسل إليه عبد الله بن جعفر ابنيه وكتب إليه بالرجوع فلم يمتنع ، وسار مغذا [4] لا يلوي على شئ حتى نزل ذات عرق [5] فتبعه منها رجال ، ثم نزل الحاجر من بطن الرمة [6] فبعث قيسا إلى مسلم بكتاب يخبر به أهل الكوفة عن قدومه ، ثم سار فمر بالثعلبية [7] فزرود [8] فبلغه خبر مسلم وهاني وقيس ، ثم سار فمر بزبالة [9] فأخبر بعبد الله بن يقطر ، فخطب أصحابه وأعلمهم بما كان من أمر مسلم وهاني وقيس وعبد الله وأذن لهم بالانصراف فتفرق الناس عنه يمينا وشمالا إلا من كان من أهل بيته وصفوته . ثم سار فمر ببطن العقبة فنزل شراف وبات بها ، فلما أصبح سار فطلعت خيل عليهم فلجأ إلى ذي حسم فإذا هو الحر بن يزيد في
[1] راجع اللهوف للسيد ابن طاووس ، 126 . [2] التنعيم : موضع بمكة في الحل ، وهو بين مكة وسرف ، على فرسخين من مكة ، وقيل : على أربعة فراسخ . راجع معجم البلدان : 2 / 49 . [3] موضع عن المدينة . [4] الاغذاذ في السير : الاسراع فيه . راجع الصحاح : 2 / 567 . [5] ذات عرق : مكان في طريق مكة ، وهو الحد بين نجد وتهامة . معجم البلدان : 4 / 107 . [6] بطن الرمة : منزل يجمع طريق البصرة والكوفة إلى المدينة المنورة . راجع مراصد الاطلاع : 2 / 634 . [7] الثعلبية : من منازل طريق مكة من الكوفة . راجع معجم البلدان : 2 / 78 . [8] زرود : موضع على طريق حاج الكوفة بين الثعلبية والخزيمية . معجم البلدان : 3 / 139 . [9] زبالة : منزل بطريق مكة من الكوفة . معجم البلدان : 3 / 129 .
28
نام کتاب : أبصار العين في أنصار الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ محمد السماوي جلد : 1 صفحه : 28