responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد الثمين في معرفة رب العالمين نویسنده : الحسين بن بدر الدين محمد الحسني    جلد : 1  صفحه : 53


وأما الذي يدل على اعتبار خصال الإمامة التي ذكرنا فهو إجماع المسلمين .
فإن قيل : فسروا لنا هذه الخصال .
فقل : أما العلم ، فإنه يكون عارفا بتوحيد الله وعدله [1] ، وما يدخل تحت ذلك ، وأن يكون عارفا بأصول الشرائع وكونها الأدلة ، وهي أربعة : الكتاب ، والسنة ، والإجماع ، والقياس ، والمراد بذلك [2] أن يكون فهما في معرفة أوامر القرآن والسنة ونواهيهما ، وعامهما ، وخاصهما ، ومجملهما ، ومبينهما ، ناسخهما ، ومنسوخهما ، عارفا بمواضع الوفاق ، وطرق الخلاف في فروع الفقه ، لئلا يجتهد في مواضع الاجماع ، فيتحرى في معرفة القياس والاجتهاد ، ليمكنه رد الفرع إلى أصله [3] .



[1] - في ( ط ) : وعبادته ، وما أثبته من ( س ) ، وهو الصواب .
[2] - قال في الصراط المستقيم : الإشارة إما إلى اللفظ وهو قوله : عارف بأصول الشرائع وكونها أدلة ، أو إلى المعنى وهو بيان القدر المحتاج إليه من الفقه .
[3] - في المطبوع : ليمكنه رد الفعل إلى الأصل ، وهو غلط .

53

نام کتاب : العقد الثمين في معرفة رب العالمين نویسنده : الحسين بن بدر الدين محمد الحسني    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست