responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحبة والصحابة نویسنده : حسن بن فرحان المالكي    جلد : 1  صفحه : 10


وأرجو ألا يفهم الأخوة أنني أذم الحنابلة كلا والله ، فأنا أعلم كثيرا من علمائهم وفضلائهم وصالحيهم في الماضي والحاضر ، لكن الغلاة منهم أساءوا أيما إساءة للمذهب الحنبلي ، الذي أصبح لا يعني عند الكثيرين إلا التعصب بجهل وتضليل الآخرين ، مع خلطة لا بأس بها من النصب والتجسيم ! ! .
وبهذه المناسبة أحب أن أنبه إلى أنه قد تم التزاوج بين الحنبلية والنصب كرد فعل لما فعل المأمون من التزاوج بين الاعتزال والتشيع ، فلما أراد الحنابلة رد الاعتزال والتشيع بالغ بعضهم بل معظمهم - خاصة المتأخرين - في رد كثير من الحقائق والأحاديث الصحيحة في فضل علي وأهل البيت ، مع تعميم بعض القواعد وقبول بعض الأحاديث الضعيفة والموضوعة في مدح بني أمية والثناء على سيرهم والدفاع عنهم ! ! ونحن لعدم بحثنا وتدقيقنا في الموضوع أخذنا أقول المتعصبة من الحنابلة وكأنها هي السنة وطريقة السلف ! ! ، لأننا لم نكن نعلم غير هذا ! ! ، ولم نحاكم تلك الأقوال والمعتقدات لكتاب الله وسنة رسوله ( صلى الله عليه وسلم ) ، فلذلك وجب التنبيه على هذا الأمر ، فإذا فهمه القارئ سهل عليه معرفة كثير من الغوامض في التراث الحنبلي ! ! .
ثم أقول : كانت هذه مقدمة ليعرف بها من أراد الله له الهداية والتوفيق أين مكمن الداء عند كثير من حنابلة اليوم ، الذي لا يحبون أن نشكك في حرف مما قالوه ! ! حتى نبقى مسلمين ! ! ، وحتى لا نشبه بفرعون وإبليس والمستشرقين وسلمان رشدي ! ! ، لأننا إن عدنا إلى الكتاب والسنة الصحيحة ومعرفة المصطلحات العلمية أصبحنا مهددين بتشبيهنا بهؤلاء ! ! ، والغريب أن الصالحين ساكتون عن هذا التيار الذي يسئ

10

نام کتاب : الصحبة والصحابة نویسنده : حسن بن فرحان المالكي    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست