responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البدعة نویسنده : السيد علي الأمير الصنعاني    جلد : 1  صفحه : 48


إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة وإن دخلوا الجنة للثواب ) [1] - من أقوى الأدلة على فعلها بعد الصلاة ، لأنه مجلس قد جلسوه .
ولهذا كانت الصلاة على النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم واجبة في التشهد ، حتى لا نجلس مجلسا لا نصلي فيه على النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم . وفي رواية ( ما جلس قوم مجلسا فتفرقوا عن غير الصلاة على النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم ، إلا تفرقوا عن أنتن من ريح الجيفة ) [2] ، ومن هذا تؤخذ الصلاة على النبي صلى الله تعالى



[1] رواه أحمد في المسند ج 3 ص 489 رقم 9972 عن أبي هريرة . وكذلك ابن حبان ج 2 ص 352 رقم 591 و 592 . وفي الترمذي عن أبي هريرة بلفظ ( ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة ( حسرة وندامة ) فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم ) ج 5 ص 430 رقم 3380 .
[2] أخرجه في المستدرك ج 1 ص 668 رقم 1808 عن أبي هريرة . وكنز العمال عنه بزيادة ( لم يصلوا على نبيهم . . . ) ج 9 ص 149 رقم 25463 . والجامع الصغير ج 2 ص 424 رقم 78886 ، عن أبي هريرة وأبي سعيد بزيادة ( إن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم )

48

نام کتاب : البدعة نویسنده : السيد علي الأمير الصنعاني    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست