ضلالة في النار ) هي ما لم يكن عليه أمره صلى الله تعالى عليه وآله وسلم كما يفسرها حديث : ( ما لم يكن عليه أمرنا فهو رد ) [1] فمن جعل لنفسه أو لأتباعه - إن كان له أتباع - ذكرا لله تعالى معينا ، أو صلاة على النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم ، أو دعاء ، أو نحو ذلك ، فهذا لم يفعل ( ما لم يكن عليه أمرنا ) بل هو داخل تحت ( اذكروا الله ذكرا كثيرا ) [2] وتحت قوله : ( من صلى علي واحدة صلى الله وملائكته عليه بها عشر مرات فليقل عبد أو ليكثر ) [3] فإن
[1] أخرجه البخاري في صحيحه باب إذا اصطلحوا على صلح جور فالصلح مردود ج 2 ص 959 رقم 2550 . عن عائشة بلفظ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد ) [2] 41 : الأحزاب . [3] لم نجد له تخريجا بنفس اللفظ فيما تيسر لنا من مراجع ، إلا أن له شواهد كثيرة نحو ما أخرجه ابن حبان ج 2 ص 130 رقم 901 . عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحط عنه عشر خطيئات ) . والترمذي ج 2 ص 355 عن أبي هريرة وغيرهم بطرق مختلفة لم نذكرها للاختصار .