نام کتاب : الإرشاد إلى سبيل الرشاد نویسنده : المنصور بالله القاسم جلد : 1 صفحه : 90
[ قول الإمام الناصر الأطروش في ذلك ] وقال الناصر عليه السلام [1] ما لفظه : ( فإذا نظر الطالب في اختلاف علماء آل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فله أن يتبع قول أحدهم إذا وقع له الحق بدليل ، من غير طعن [2] ولا تخطئة للباقين ) . رواه الإمام المنصور بالله الحسن بن بدر الدين [3] عليهما
[1] - الإمام الناصر للحق الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، الملقب ب ( الأطروش ، والناصر الكبير ، والناصر للحق ) أحد أئمة الزيدية وعظماء الإسلام ، كان عالما مجتهدا زاهدا ورعا شجاعا أديبا عظيم القدر ، ولد سنة ( 230 ه ) ، ونشأ في طلب العلم ، حتى قرأ من الكتب السماوية بضع عشر كتابا ، وقام في أرض الديلم سنة ( 284 ه ) يدعو إلى الله عشرين سنة ودخل طبرستان سنة ( 301 ه ) ، وأسلم على يديه ألف ألف ما بين رجل وامرأة ، وتوفي بآمل في ( 25 شعبان سنة 304 عن 74 سنة ) . قال الطبري : لم ير الناس مثل عدل الأطروش وحسن سيرته وإقامته الحق . أنظر : الحدائق الوردية - خ - ، الشافي 1 / 308 ، شهداء الفضيلة 1 - 6 ، التحف ، 70 ، تاريخ الطبري حوادث سنة 403 ، عمدة الطالب 375 ، الفلك الدوار 38 . [2] - في ( أ ) : بدليل من فيه غير طعن . [3] - الإمام المنصور بالله الحسن بن بدر الدين ، أحد أئمة الزيدية ، ولد سنة ( 596 ه ) ، وكان شاعرا أديبا راويا للحديث ، وأخذ عن الإمام عبد الله بن حمزة ، وله كتب كثيرة منها أرجوزة اليقين في إمامة أمير المؤمنين ( علي عليه السلام ) وشرحها ، كانت دعوته في 25 شوال سنة ( 657 ه ) ، وبايعه كبار العلماء في عصره ، وتوفي سنة ( 670 ه ) .
90
نام کتاب : الإرشاد إلى سبيل الرشاد نویسنده : المنصور بالله القاسم جلد : 1 صفحه : 90