نام کتاب : الإرشاد إلى سبيل الرشاد نویسنده : المنصور بالله القاسم جلد : 1 صفحه : 71
السلام [1] في كتاب الحدود من كتاب ( أصول الأحكام ) [2] ولفظه : ( لأن من يباشر مثل الإمامة لا يبعد أن يكثر خطأه ، لأن كثرته بحسب كثرة الأعمال ) . ومن ذلك ما قاله الإمام المنصور بالله عليه السلام في كتاب الوقف من ( المهذب ) [3] ولفظه : ( وأما قول السائل : هل ينقض حكم الهادي عليه السلام ؟ فنحن نهاب ذلك لعظم حاله فيما أضيف إليه ، كما نهاب إثبات ما قامت الأدلة على بطلانه ، بل نقول : لا يمتنع وقوع السهو في المسألة وأشباهها لا سيما على مثله عليه السلام ، فإن كثيرا منها أملاها وهو على ظهر فرسه تجاه العدو ) .
[1] - الإمام المتوكل على الله أحمد بن سليمان بن محمد ينتهي نسبه إلى الإمام الهادي ( ع ) ، أحد أئمة الزيدية الأفاضل ، ولد سنة ( 500 ه ) ، وظهر داعيا إلى الله ، وإلى الجهاد في سبيل الله سنة ( 532 ه ) وبايعه خلق كثير وملك صنعاء وزبيد وصعدة ونجران وخطب له بالحجاز . توفي في حيدان من بلاد خولان عامر سنة ( 566 ه ) ، وقبره بها مشهور مزور ، ويعرف بالمشهد . أنظر : الحدائق الوردية - خ - ، طبقات الزيدية - خ - ، التحفة العنبرية - خ - ، اللآلي المضيئة - خ - مآثر الأبرار - خ - ، الأعلام 1 / 132 ، الفلك الدوار 66 . [2] - كتاب أصول الأحكام في الحلال والحرام للإمام المتوكل على الله أحمد بن سليمان ، وهو ملخص للأحاديث التي في شرح التجريد مع حذف أسانيدها ، وهو الآن عندنا تحت التحقيق ، أسال الله العون عليه . [3] كتاب المهذب من كتب الإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة في الفقيه ، مخطوط .
71
نام کتاب : الإرشاد إلى سبيل الرشاد نویسنده : المنصور بالله القاسم جلد : 1 صفحه : 71